kader7989
عدد المساهمات : 2824 نقاط : 78124 السٌّمعَة : 370 تاريخ التسجيل : 04/06/2010 العمر : 32 الموقع : https://mahad29.yoo7.com العمل/الترفيه : طالب ÙÙŠ ثانوية ابي راس الناصري المزاج : عقلية ouvre
| موضوع: ♣ هل يمكن الاستغناء عن الفرض العلمي؟ السبت ديسمبر 25, 2010 1:50 pm | |
| ♣هل يمكن الاستغناء عن الفرض العلمي؟
♣ مقدمة: ان الغرض من التفكير العلمي هو دراسة للكشف عن القوانين التي تتحكم فيها هذه الدراسة تتطلب منهجا استقرائيا او تجربيا مستندا الى خطوات ثلاث: هي الملاحظة والفرضية فالتجريب اما بالنسبة للفرضية ( الفرض العلمي ) هو شرح مؤقت وتيسير غير مؤكد وتكهن مبدئي لتفسير الظاهرة المدروسة وهو استنتاج عقلي يعتمد على الخيال والحدس والابداع وقد اختلف العلماء في اهمية وقيمة الفرض العلمي ، فهل للفرض دور في منهج التجربي؟ ام يمكن استبعاده؟
♦ القضية1 : يري التجربيون انه لابد من استبعاد الفرض العلمي باعتباره انه يقوم على التكهن والظن و العلم أسمى من ذاك لذا كان نيوتن يقول لنا لا اصطنع الفروض ،كما ان الفرض يقوم على الخيال و العم يقوم على التجربة الحسية لذا كان ماجندي يقول : ارتك عبأءتك وخيالك عند باب المخبر ، والفرض يقيد الملاحظة ويصبح العالم اسيرا له، يقول آلان: اننا لا نلاحظ الا ماافترضناه ويعتبر ماجبدي ان الملاحظة الجيدة تكفي يقول " ان الملاحظة الجيدة تغنينا عن سائر الفروض ، ولكل هذا وضع يكون بطرق الاستقراء ليستطيع العالم ان ينتقل مبائرة من الملاحظة والتجربة الى الاقنون دون الحاجة الى وضع الفروض ، وقد جاء جون استيوارت ميل ونظم هذه الطرق واخرجها على الشكل التالي : الطريقة الاتفاق او التلاءم في الحظور ونصها : ان وجود العلة ستلزم وجود المعلول وطريقة الختلاف او التلازم في الغياب ونصها ان غياب العلة يستلزم غياب المعلول ثم طريقة التغير السلبي او التلازم في التغير ونصها ان تغير العلة يستلزم تغير المعلول واخيرا طريقة البواقي ونصها العلة الباقية للمعلول الباقي
.☺مناقشة: [b]ينكر التجربيون مبادرة العقل في انشاء المعرفة العلمية بان : الكشف العلمي يرجع الى تاثير العقل واحتياجته يقول بوانكريه : : ان الحوادث يتقدم الى الفكر بدون رابطة الى ان يجئ الفكر المبدع ، فكما كومة الحجارة ليست بيتا كذلك اجتماع الحقائق بدون ترتيب ليست علما فالجواهر موجودة ولكن تشكل عقدا " ما لم يجيء احدهم بخيط ، كما ان الواقعة الخرساء ليست هي التي تهب الفكر بل العقل و الخيال ، اما طرق الاستقراء فقد وجهت لها الكثير من الانتقادات لذا أعلن بشلار : ان البحث العلمي صحيح يتنافى مع هذه الطرق التي تعزود الى عصر ما قبل العلم
☺ القضية 2 : [b] يرى العقلانيون ان الفرض العلمي هو المنطلق الضروري لكل استدلال تجربي فلولا الفروض لما استطاع العالم ان يجرب برنارد : ان الملاحظة توحي بالفكرة والفكرة تقود يد المجرب ولا تكفي مات تعطيه الملاحظة من أمور حسية ولكن البد من تدخل العقل يقول ابن الهيثم : اني لا اصل الى الحق الا من اراء تكون عناصرها امور حسية وصورتها عقلية.
☺تركيب: [b]اذن لايجب التقليل من الفرض العلمي فبدونه لا يقوم أي نشاط عقلي فالتجريب بدون فرض مسبق يؤدي الى المخاطرة والملاحظة بدون تجريب مسبقة تقيد عملنا،ولكي يؤدي الفرض العلمي في المنهج التحربي يجب ان يستوفي الشروط التالية يجب ان يعتمد على الملاحظة والتجربة العلميتين كما يجب ان يكون قابلا للتحقيق بالتجربة وان يكون خاليا من التناقض وان لا يتعارض مع حقائق ثلبة اكدها العلم يقول برنارد : "ان الذين ادانوا استخدام الفروض أخطؤوا بخلطهم بين اختراع التجربة وعاينة نتائجها ... فمن الصواب ان يقول ان يجب علينا معاينة التجربة بروح مجردة من الفروض ،ولكن لابد من الفرض عندما يتعلق الامر بتاسيس التجربة بل على العكس هنا لابد نا نترك العنان لخيالنا
☺ خاتمة [b]: اذن يبقي الفرض العمي هو المسعى الاساسي الذي يعطي المعرفة العلمية خصبها سواء ثبت صحته او لم تثبت لان الفرض الخاطئ سيساعد على توجيه الذهن الى فرض خاطئ وهكذا حتى نصل الى الفرض الصحيح
[/b][/b][/b][/b] | |
|