kader7989
عدد المساهمات : 2824 نقاط : 78115 السٌّمعَة : 370 تاريخ التسجيل : 04/06/2010 العمر : 32 الموقع : https://mahad29.yoo7.com العمل/الترفيه : طالب ÙÙŠ ثانوية ابي راس الناصري المزاج : عقلية ouvre
| موضوع: من الأحاديث النبوية أحاديث مصنفة على أنها من الأحاديث الضعيفة . ما معنى ذلك الثلاثاء فبراير 01, 2011 9:16 pm | |
|
| - من الأحاديث النبوية أحاديث مصنفة على أنها من الأحاديث الضعيفة . ما معنى ذلك ؟ وهل تترك بالكلية أم هناك تفصيل في هذه المسألة ؟ | الشيخ | عبد الرحمن السحيم |
السؤال |
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هناك الكثير من الأحاديث النبوية المصنفة على أنها من الأحاديث الضعيفة .
ما معنى ذلك ؟
وهل تترك بالكلية أم هناك تفصيل في هذه المسألة ؟
وهل هناك كتب مختصره أو مواقع على الشبكة ممكن أن تفيدنا في هذا الخصوص ؟
وجزاكم الله خيرا
| الجواب |
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
الأحاديث الصحيحة فيها كفاية وغُنية ، ولو أراد المسلم أن يَعمل بكلّ ما صح ، ما استطاع .
وأما الأحاديث الضعيفة ، فإن العلماء من المحدِّثين وغيرهم كانوا يَحتاطون لِحديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يَقبلُون إلا ما صحّ عندهم ، بل كانوا إذا شكّوا في حديث الراوي تركوا العمل به
وبَرَزت عناية علماء الأمة بالسنة النبوية مما لا مثيل له في أمة من الأمم ، ولا في عِلم من العلوم ، ويظهر ذلك واضحا جليا في عناية المحدِّثين بالأسانيد ، وعنايتهم بتراجم الرجال .
ولعلنا نُشير - مُجرّد إشارة - إلى نُتف من عناية الأمة بالسنة ، وعناية الْمُحدِّثِين به سنداً ومتناً ، رواية ودراية ، فمن ذلك :
تصحيح لفظ دون لفظ .
وتصحيح أول الحديث دون آخره ، والعكس .
تصحيح حديث راوٍ في شيخ دون بقية شيوخه ، والعكس :
تضعيف حديث راوٍ في شيخ مُعيّن .
إلى غير ذلك مما يَدلّ على عناية الأمة بالسنة النبوية .
وعُنيَتِ الأمة بالأسانيد عناية بالغة لا تُعرف لأمة من الأمم ..
قال ابن حزم : كثير من نقل اليهود - بل هو أعلى ما عندهم - إلا أنهم لا يقربون فيه من موسى كَقُرْبِنا فيه من محمد صلى الله عليه وسلم ، بل يَقِفُون ولا بُدّ حيث بينهم وبين موسى عليه السلام أزيد من ثلاثين عصراً في أزيد من ألف وخمسمائة عام ، وإنما يبلغون بالنقل إلى هلال وشماني ومرعقيما وأمثالهم ، وأظن أن لهم مسألة واحدة فقط يروونها عن حبر من أحبارهم عن نبي من متأخري أنبيائهم أخذها عنه مشافهة في نكاح الرجل ابنته إذا مات عنها أخوه ، وأما النصارى فليس عندهم من صفة هذا النقل إلا تحريم الطلاق وحده فقط ، على أن مَخْرَجه من كذاب قد صَحّ كذبه .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ودلائل صِدق المخبر وكَذِبه كثيرة متنوعة ليس هذا موضع بسطها ، ولكن المقصود هنا أن المسلمين تواتر عندهم عن نبيهم ألفاظ القرآن ومعانيه المجمع عليها ، والسنة المتواترة وعندهم عن نبيهم أخبار كثيرة معلومة الصدق بطرق متنوعة ، كتصديق الأمة المعصومة ، ودلالة العادات وغير ذلك ، وهم يحفظون القرآن في صدورهم لا يحتاجون في حفظه إلى كتاب مسطور ، فلو عُدِمَت المصاحف من الأرض لم يَقْدَح ذلك فيما حفظوه ، بخلاف أهل الكتاب فإنه لو عُدِمَت نسخ الكتب لم يكن عندهم به نقل متواتر بألفاظها ، إذ لا يحفظها - إن حفظها - إلا قليل لا يوثق بحفظهم ، فلهذا كان أهل الكتاب بعد انقطاع النبوة عنهم يقع فيهم من تبديل الكتب ، إما تبديل بعض أحكامها ومعانيها ، وإما تبديل بعض ألفاظها ما لم يقوموا بتقويمه ، ولهذا لا يوجد فيهم الإسناد الذي للمسلمين ، ولا لهم كلام في نَقَلَةِ العلم وتعديلهم وجرحهم ، ومعرفة أحوال نَقَلَةِ العلم ما للمسلمين ولا قام دليل سمعي ولا عقلي على أنهم لا يجتمعون على خطأ ، بل قد عُلِمَ أنهم اجتمعوا على الخطأ لما كذَّبوا المسيح ، ثم كذبوا محمداً ، فإذا كانت الكُتُب المنقولة عن الأنبياء من جنس الكتب المنقولة عن محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم تكن متواترة عنهم ، ولم يكن تصديق غير المعصوم حجة لم يكن عندهم من العلم بالتمييز بين الصدق والكذب ما عند المسلمين . اهـ .
ومن هذا المنطَلق اعتنى علماء الإسلام بتدوين السنة النبوية ، ونقل كل ما يتعلّق بها ، حتى نقلوا أقوال الأئمة في الرِّجال ، بل نَقَلوا الإشارة وتعبيرات الوجوه في تعديل وتجريح الرواة ! واعتنى العلماء قديما وحديثا بالتصحيح والتضعيف ، فيَجِد القارئ أنهم يُصحِّحون لفظة دون سواها ، أو يُصَحِّحون حديثا دون حرف أو لفظة واحدة .
وسبق بيان الأحاديث الموضوعة وأثرها على المجتمع المسلم
|
- من الأحاديث النبوية أحاديث مصنفة على أنها من الأحاديث الضعيفة . ما معنى ذلك ؟ وهل تترك بالكلية أم هناك تفصيل في هذه المسألة ؟ |
الشيخ |
عبد الرحمن السحيم |
السؤال |
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هناك الكثير من الأحاديث النبوية المصنفة على أنها من الأحاديث الضعيفة .
ما معنى ذلك ؟
وهل تترك بالكلية أم هناك تفصيل في هذه المسألة ؟
وهل هناك كتب مختصره أو مواقع على الشبكة ممكن أن تفيدنا في هذا الخصوص ؟
وجزاكم الله خيرا
|
الجواب |
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
الأحاديث الصحيحة فيها كفاية وغُنية ، ولو أراد المسلم أن يَعمل بكلّ ما صح ، ما استطاع .
وأما الأحاديث الضعيفة ، فإن العلماء من المحدِّثين وغيرهم كانوا يَحتاطون لِحديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يَقبلُون إلا ما صحّ عندهم ، بل كانوا إذا شكّوا في حديث الراوي تركوا العمل به
وبَرَزت عناية علماء الأمة بالسنة النبوية مما لا مثيل له في أمة من الأمم ، ولا في عِلم من العلوم ، ويظهر ذلك واضحا جليا في عناية المحدِّثين بالأسانيد ، وعنايتهم بتراجم الرجال .
ولعلنا نُشير - مُجرّد إشارة - إلى نُتف من عناية الأمة بالسنة ، وعناية الْمُحدِّثِين به سنداً ومتناً ، رواية ودراية ، فمن ذلك :
تصحيح لفظ دون لفظ .
وتصحيح أول الحديث دون آخره ، والعكس .
تصحيح حديث راوٍ في شيخ دون بقية شيوخه ، والعكس :
تضعيف حديث راوٍ في شيخ مُعيّن .
إلى غير ذلك مما يَدلّ على عناية الأمة بالسنة النبوية .
وعُنيَتِ الأمة بالأسانيد عناية بالغة لا تُعرف لأمة من الأمم ..
قال ابن حزم : كثير من نقل اليهود - بل هو أعلى ما عندهم - إلا أنهم لا يقربون فيه من موسى كَقُرْبِنا فيه من محمد صلى الله عليه وسلم ، بل يَقِفُون ولا بُدّ حيث بينهم وبين موسى عليه السلام أزيد من ثلاثين عصراً في أزيد من ألف وخمسمائة عام ، وإنما يبلغون بالنقل إلى هلال وشماني ومرعقيما وأمثالهم ، وأظن أن لهم مسألة واحدة فقط يروونها عن حبر من أحبارهم عن نبي من متأخري أنبيائهم أخذها عنه مشافهة في نكاح الرجل ابنته إذا مات عنها أخوه ، وأما النصارى فليس عندهم من صفة هذا النقل إلا تحريم الطلاق وحده فقط ، على أن مَخْرَجه من كذاب قد صَحّ كذبه .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ودلائل صِدق المخبر وكَذِبه كثيرة متنوعة ليس هذا موضع بسطها ، ولكن المقصود هنا أن المسلمين تواتر عندهم عن نبيهم ألفاظ القرآن ومعانيه المجمع عليها ، والسنة المتواترة وعندهم عن نبيهم أخبار كثيرة معلومة الصدق بطرق متنوعة ، كتصديق الأمة المعصومة ، ودلالة العادات وغير ذلك ، وهم يحفظون القرآن في صدورهم لا يحتاجون في حفظه إلى كتاب مسطور ، فلو عُدِمَت المصاحف من الأرض لم يَقْدَح ذلك فيما حفظوه ، بخلاف أهل الكتاب فإنه لو عُدِمَت نسخ الكتب لم يكن عندهم به نقل متواتر بألفاظها ، إذ لا يحفظها - إن حفظها - إلا قليل لا يوثق بحفظهم ، فلهذا كان أهل الكتاب بعد انقطاع النبوة عنهم يقع فيهم من تبديل الكتب ، إما تبديل بعض أحكامها ومعانيها ، وإما تبديل بعض ألفاظها ما لم يقوموا بتقويمه ، ولهذا لا يوجد فيهم الإسناد الذي للمسلمين ، ولا لهم كلام في نَقَلَةِ العلم وتعديلهم وجرحهم ، ومعرفة أحوال نَقَلَةِ العلم ما للمسلمين ولا قام دليل سمعي ولا عقلي على أنهم لا يجتمعون على خطأ ، بل قد عُلِمَ أنهم اجتمعوا على الخطأ لما كذَّبوا المسيح ، ثم كذبوا محمداً ، فإذا كانت الكُتُب المنقولة عن الأنبياء من جنس الكتب المنقولة عن محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم تكن متواترة عنهم ، ولم يكن تصديق غير المعصوم حجة لم يكن عندهم من العلم بالتمييز بين الصدق والكذب ما عند المسلمين . اهـ .
ومن هذا المنطَلق اعتنى علماء الإسلام بتدوين السنة النبوية ، ونقل كل ما يتعلّق بها ، حتى نقلوا أقوال الأئمة في الرِّجال ، بل نَقَلوا الإشارة وتعبيرات الوجوه في تعديل وتجريح الرواة ! واعتنى العلماء قديما وحديثا بالتصحيح والتضعيف ، فيَجِد القارئ أنهم يُصحِّحون لفظة دون سواها ، أو يُصَحِّحون حديثا دون حرف أو لفظة واحدة .
وسبق بيان الأحاديث الموضوعة وأثرها على المجتمع المسلم
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=21731
وأما المواقع فمن أشملها في هذا الباب موقع الدرر السنية ، وهو هنا :
http://www.dorar.net/mhadith.asp
والله أعلم .
|
المصدر |
شبكة المشكاة الإسلامية |
وأما المواقع فمن أشملها في هذا الباب موقع الدرر السنية ، وهو هنا :
http://www.dorar.net/mhadith.asp
والله أعلم .
|
المصدر | شبكة المشكاة الإسلامية |
| |
|
ريتاج مشرفة المنتديات العامة
عدد المساهمات : 639 نقاط : 16951 السٌّمعَة : 36 تاريخ التسجيل : 26/09/2010 العمر : 30 الموقع : http://ibdaa.almountadayat.com/ العمل/الترفيه : طالبة / كتابة الشعر المزاج : ممتاز جدا
| موضوع: رد: من الأحاديث النبوية أحاديث مصنفة على أنها من الأحاديث الضعيفة . ما معنى ذلك الأربعاء أكتوبر 19, 2011 4:34 pm | |
| بارك الله فيك
سلمت يداك على هذا الموضوع المميز
| |
|