kader7989
عدد المساهمات : 2824 نقاط : 78127 السٌّمعَة : 370 تاريخ التسجيل : 04/06/2010 العمر : 32 الموقع : https://mahad29.yoo7.com العمل/الترفيه : طالب ÙÙŠ ثانوية ابي راس الناصري المزاج : عقلية ouvre
| موضوع: 16 طريقة تجلب بها البركة الإثنين أغسطس 23, 2010 2:24 pm | |
| قال الله تعالى على لسان عيسي بن مريم عليه السلام: (قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً * وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً).
البركة.. كثيراً ما تتردد هذه الكلمة علي ألسنتنا، وفي كل وقت نحن نطلب البركة، فما معنى البركة؟! وكيف تتحقق في بيوتناوأسرنا؟! وما هي الوسائل التي نكتسب بهاالبركة؟!
ماهي البركة؟
البركة هي الزيادة والنماء، والبركة في المال زيادته وكثرته،وفي الدار فساحتها وسكينتهاوهدوؤها، وفي الطعام وفرته وحسنه، وفي العيال كثرتهم وحسن أخلاقهم، وفي الأسرة انسجامها وتفاهمها، وفي الوقت اتساع وقضاء الحوائج فيه،وفي الصحةتمامها وكمالها، وفي العمر طوله وحسن العمل فيه، وفي العلم الإحاطةوالمعرفة.. فإذن البركة هي جوامع الخير، وكثرة النعم، فلا غرابة بعد ذلك أن تجدنانطلب البركة ونسعى إليها... ولكن كيف؟!
وهل البركة تكتسب اكتساباً من الحياة؟ أم أنها عطاء إلهي مخصص لبعض الناس دون الآخرين؟! وهل جعلها الله عامة يمكن لأي أحد أن يحصل عليها، أي أنه خص بهاعباداً من خلقه وأفردهم بها فلا تنبغي لأحدسواهم؟!
معجزات عيسى بن مريم
وعيسى بن مريم عليه السلام وهبه رب العزة البركة فقال: (وجعلني مباركاً) فانظر معي إلى آثاربركةالله في هذا النبي الكريم: فقد جعل الله عز وجل من بركاته أن أنزل عليه مائدة من السماء يأكل منها قومه، وجعل له القدرة علي خلق الطير من الطين بإذن الله، ويشفي الأكمه والأبرص بإذن الله، ويحي الموتى بإذن الله، وفي آخرالزمان يعود لينزل إلىالأرض مرة أخرى ويقيم العدل فيها ويقضي على الظلم والفساد، ويكسر الصليب ويقتل الخنزير، وإنه لم يقتل أو يصلب كما ادعت النصارى، ولكن الله كرمه ورفعه إليه، ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً فيماكذبوا وافتروا عليه.
الأمور الجالبة للبركة
تتخلص فيمايلي :
1- القرآن:
فالله تعالى وصفه بأنه مبارك فقال: (وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه). وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة" [صحيح الجامع 7227]
2- التقوى والإيمان:
ولا شك أنها من الأمورالجالبةللبركة، حيث يقول الله عز وجل: (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماءوالأرض)، والزوج يجد البركة بتقواه مع زوجته وأولاده ورزقه وحلاله.
3- التسمية:
وتكون في بداية كلعمل. قال صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله تعالى عند دخوله،وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء. وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عنددخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت. وإذا لم يذكرالله تعالى عند طعامه، قال: أدركتم المبيت والعشاء" [صحيح الكلم 46]
4- الاجتماع علىالطعام:
وقد بورك الأكل المجتمع على الطعام وجعلت البركة علىالطعام الذي يجتمع عليه الناس، قال صلى الله عليه وسلم: "طعام الاثنين كافي الثلاثة،وطعام الثلاثة كافي الأربعة" [صحيح الترغيب 2129]، ويظهر هذا جلياً فيإفطار رمضان حيث تزداد بركة الطعام بازدياد عدد المجتمعين عليه.
5- السحور:
لقوله صلى الله عليه وسلم "...فإنفي السحور بركة". والبركة هنا الأجر والثواب، وتحمل الصوم، والتقوي على طاعةالله.
6- ماء زمزم:
وهذه العين المباركةالتي خرجت في أرض جافة ليس فيها ماء ومن وسط الجبال وهي لم تنقطع،وهي عين مباركة،بل وقد قال عنها صلي الله عليه وسلم: "يرحم الله أمإسماعيل، لو تركت زمزم -أو قال: لو لم تغرف من الماء- لكانت عيناً معيناً" [صحيح الجامع 8079]. أي أنها كانت لو لم تغرف منها أكثر غزارة بكثير.
7- زيت الزيتون:
وشجر الزيتون شجر مبارك وصفه الله بالقرآن كذلك حيث قال تعالى في سورة النور: "..المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار..". كما يعرف زيت الزيتون بأنه علاج نافع لكثير من الأمراض.
8- ليلةالقدر:
ولا يخفي على أحد ما في هذه الليلة من البركة، فيجمع فيها رب الأسرة أفراد أسرته ويحدثهم بفضلها وبركاتها ورحماتها، ثميصلون معاً ويذكرون الله تعالى في هذه الليلة المباركة، قال تعالى: (إناأنزلناه في ليلة مباركة إنا كنامنذرين) قيل هي ليلةالقدر.
9- العيدين:
والذي يبدؤه الناس بصلاة العيد يشكرون الله فيها علىماأعطاهم من نعمه الكثيرةفيبارك لهم في هذه النعم ويزيدها وينميها لهم، ولذلك تقول أم عطية رضي الله عنها قالت: «كنا نُؤْمَرُ أن نَخرُجَ يومَ العيدِ, حتى نُخْرِجَالْبِكرَمِن خِدرِها, حتى نُخرجَ الْحيّضَ فيَكنّ خلفَ الناسِ فيُكبّرْنَبتكبيرِهم ويَدْعونَ بدُعائهم, يَرجونَ بَرَكةَ ذلكَ الْيَومِ وَطُهرَتَهُ». [صحيحالبخاري]
10- الأكل الحلال:
وهو الأكل الطيب الذي يبارك الله فيه، قال صلى الله عليه وسلم: "أيهاالناس إن الله طيب لايقبل إلا طيباً" [صحيح الجامع 2744]، فالمال الحرام لايبارك الله به ولا يعود علىصاحبه إلا بالفقر والنقص.
11- كثرةالشكر:
وهي واضحة من قوله تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنكم), والزيادةهنازيادة في كل شيء سواء بالمال أو الصحة أو العمر إلى آخر نعم الله التي لاتعدولاتحصى.
12- الصدقة:
والتي يضاعفهاالله تعالى إلى عشر أضعاف إلى سبعمائة ضعف، والله يضاعف لمن يشاء. فلا شك أنهاتبارك مال الإنسان وتزيده، قال تعالى: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)،وقال صلى الله عليه وسلم: (الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلهاإلا أن يتجاوز الله عنها).
13- البر وصلة الرحم:
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: ".. وصلة الرحم وحسن الجوار ـ أو حسن الخلق ـ يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار" [صحيح الترغيب 2524]
14- التبكير:
وذلك يكون في استيقاظ الإنسان باكراً وابتداء أعماله في الصباح الباكر، وقد قال النبي صلى الله عليهوسلم: "بورك لأمتي في بكورها" [صحيح الجامع 2841], ويتحدث كثير من الأشخاص عن سبب نجاحهم -بعد توفيق الله تعالى- أنه التبكيرفي أداء الأعمال.
15- الزواج:
وهو أحد الأسباب الجالبة للبركة، وقد كان بعض السلف الصالح يطلبون الزواج لكي يتحقق لهم الغني ويأتيهم الرزق، لأنهم فهموا ذلك منقوله تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراءيغنهم الله من فضله والله واسع عليم)، وكذلك قوله تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ).
16- التخطيط:
إن الله تعالى قد وعد نبيه -عليه الصلاة والسلام- بالنصرمسبقاً وبشره به، فكيف يمكن بعد ذلك لأي كان أن يعطل التخطيط والإعداد بمظنة منه أن البركة هي التي تسهل الأمور في حياته؟
وهل نرى اليوم العائلات تخطط لمستقبلهاومستقبل أبنائها، أم أنها تدع الأمور "على البركة"!! لا شك أننا بحاجة لإعادة النظرفي هذا المفهوم وبحاجة أن نخطط ونستعد للمستقبل وبعد ذلك نتوكل على الله ونطلب منه البركة. | |
|